وصف قائد فريق السالمية الكويتي المهاجم الدولي بشار عبدالله مشاركة فريقه في بطولة أندية الخليج الـ24 بـ«غير المقنعة» لعدم استعدادهم الجيد، ورشح الأهلي السعودي وظفار العماني للتأهل إلى الدور الثاني، وتمنى «الهداف الكويتي الشهير» استقرار حال اتحاد الكرة الكويتي ليعود «الأزيرق» إلى سابق عهده، وتطرق بشار إلى تجربته الاحترافية في نادي الهلال السعودي، ووصفها بالأجمل في مسيرته الكروية.
كل ذلك وأكثر في الحوار الآتي الذي أجرته «الحياة» مع الهداف الكويتي الأنيق بشار عبدالله، فإلى نصه:
> كيف ترى استعداد فريقك السالمية الذي سبق بطولة أندية الخليج الحالية؟
- لم يكن استعدادنا جيداً، إذ إن الوقت لم يسعفنا لأن مشاركتنا لم تتأكد في البطولة إلا في وقت متأخر، وهذا ليس تبريراً لكنه الواقع، ومع ذلك سنسعى جاهدين إلى الظفر ببطاقة التأهل الثانية، وفريق السالمية جدير بذلك.
> خسارتكم في أول مواجهة أمام الأهلي السعودي هل كانت متوقعة؟
- الأهلي فريق قوي وكبير، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ومع ذلك قدمنا أنفسنا بشكل جيد في المباراة، لكن توقيت الهدف الذي ولج مرمانا في الدقيقة (93) صعّب علينا الموقف.
> من ترشح للتأهل من هذه المجموعة؟
- فريق الأهلي يعد مرشحاً قوياً، بسبب عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى استعدادهم الجيد للبطولة، وبعد ذلك تأتي حظوظ فريقي السالمية وظفار العماني متقاربة، وعلى رغم خسارتنا في الأولى وفوز الفريق العماني إلا أننا سنعمل جاهدين للتأهل إلى الدور الثاني.
> كيف تصف وضع المنتخب الكويتي حالياً؟
- المنتخب الكويتي يمر بمرحلة عدم الاستقرار «إدارياً وفنياً» وحتى بين اللاعبين، وهناك مشكلات عدة في الأجهزة الإدارية، كما أنه لا يوجد لدينا اتحاد مسؤول عن الرياضة بصفة عامة، هناك أنظمة جديدة تطرأ من فترة إلى أخرى تهدم المنتخب، ويعد الاستقرار الإداري والفني عاملاً مساعداً ورئيسياً على الارتقاء بأداء المنتخب، لكن ما يحصل في الكويت يعد العكس تماماً.
> أين بشار من قائمة المنتخب الكويتي؟
- الوضع لا يساعد على الاستمرار، إضافة إلى أنني اعتزلت اللعب دولياً منذ موسمين، وصدقني لو كان هناك استقرار لكان الجميع موجودين وأنا واحد منهم، لكن الظروف لا تساعد على البقاء والمواصلة.
> من وجهة نظرك، هل تتوقع تأهل المنتخب السعودي إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010؟-
المنتخب السعودي جدير بالاحترام، وهو دائماً مؤهل للتأهل في أية بطولة يشارك فيها، لأن تفكير اللاعب السعودي تجده منصباً على الفوز ولا غيره، إضافة إلى طموحه في التأهل إلى كأس العالم، وعلى رغم صعوبة المجموعة إلا أنني أرشحه للوصول إلى المونديال للمرة الخامسة على التوالي.
> احترفت في فريق الهلال قبل سنوات عدة، كيف تصف تلك التجربة الاحترافية في مسيرتك الكروية؟
- كانت فترة احترافي في الهلال من أفضل أيام حياتي الكروية، لأن الهلال حينها كان يضم ألمع النجوم، وكنت أنا وزميلي جاسم الهويدي نلعب لـ«الزعيم»، وهناك مباريات لن ننساها، وحب وعشق الجماهير الهلالية لفريقها يعد «شيئاً خيالياً» ففي التدريبات اليومية تجدها تملأ مدرجات نادي الهلال وحتى في المباريات الودية.
وبكل صدق الدوري السعودي كبير جداً في نجومه وإمكانات الأندية، إضافة إلى متابعة الجماهير السعودية لمبارياته كافة، وهذه عوامل تصنف الدوري السعودي لكي يكون الأفضل عربياً وآسيوياً من دون منازع.
> يقال إن ميولك نصراوية قبل احترافك في الهلال ما صحة ذلك؟
- مع احترامي للنصراويين كافة، إلا أنني لم أشجعه أبداً، وكنت أهلاوياً قبل احترافي في الهلال، والسبب في أهلاويتي وجود اللاعب على مروي في ذلك الحين محترفاً في النادي الأهلي، لكن بعد احترافي أنا وزميلي جاسم الهويدي في الهلال أصبحت هلالياً، وأفتخر بذلك، كما أن غالبية الجماهير الكويتية تعشق الهلال كثيراً.